ماهي قدرات العقل الباطني؟
ماهي قدرات العقل الباطني؟
ماهي قدرات العقل الباطني؟
تعرف على أسرار وقدرات قوّة العقل الباطن
التصرفات العفويّة
حيث يعتقد الكثير من الناس أنّ التصرّفات العفوية هي نتاج البيئة والحياة التي عاشها الإنسان.
أو ربّما كانت أموراً تصادفه في الحياة اليوميّة، لذا هو يقوم بها دون أي تفكير.
ولكن الحقيقة التي يجهلها الكثيرون هو أنّ العقل الباطن هو المسؤول عن هذه التصرفات.
مثل:
الذهاب لتناول الطعام فور الشعور بالجوع، أو تناول الماء فور الشعور بالعطش دون التفكير بالأمر.
بينما لا تقتصر قوّة العقل الباطن متمثّلةً في اتخاذ القرارات على الصعيد البيولوجي.
ولكن تتعدّاها لتجعل الإنسان يطيعه دون أدنى تفكير.
تفكير إيجابي أو سلبي
على رغم المحاولات العديدة للكثير من الناس التفكير بصورةٍ إيجابيّة إلّا أنّ تلك المحاولات سرعان ما تبوء بالفشل.
حيث يعود هذا الأمر إلى أنّ هذا الشعور سواءً كان سلبيّاً أو إيجابيّا لا ينتج عن العقل الواعي.
وإنما هو شعور صادر عن اللاشعور أو العقل الباطن الذي يختزن المشاعر الإيجابيّة أو السلبيّة.
بينما هذا العقل اللاواعي هو المسؤول عن اتخاذ القرار في عمليّة التفكير سواءً أكان بشكلٍ إيجابيّ أو سلبي.
ومن أجل التغلّب على هذا الأمر يجب على الإنسان القيام بأعمال يحبّها.
مثل:
ممارسة بعض الهوايات التي تشعره بالسعادة في محاولة لإعطاء العقل الباطن مخزوناً من الخبرات الإيجابيّة. والتي تنعكس بدورها على تصرّفاته اليوميّة.
الذاكرة
لقد تمّ توجيه نصيحة في الآونة الأخيرة للطلّاب في المذاكرة قبل النوم مباشرة.
وذلك لأن هذا العمل ينشّط العقل الباطن المسؤول الأول عن حفظ كل ما يراه أو يسمعه أو يقرأه الإنسان.
كما هو حاله في تخزين لحظات الذكريات السارّة وغير السارة، لهذا فإن ردود الفعل الفوريّة تأتي مباشرة من العقل الباطن لقيامه باستخراج المواقف المماثلة المخزنة فيه.
كما والتي تعرض لها الشخص في فترات سابقة. وهنا يكون رد الفعل الإنساني الفوري مبني على طبيعة تلك المواقف المخزنة في العقل الباطن.
الجذب أو ما يعرف بقانون التواصل أو الجذب
قد يبدو هذا القانون معقداً نوعاً ما، لكنه يتلخص على الشكل التالي.
عند رؤية العقل الباطن أن الإنسان يمر بفترة إيجابيّة فإنه يتّصل اتصالاً مباشراً بالعقل الواعي ليحضه على التصرّف وفق الشعور الإيجابي المخزن فيه.
بينما قد يرى البعض بأنّ هذا الأمر أقرب للحدس، لكن في الواقع إنّ العقل الباطن يشبه جهاز الكمبيوتر المركزي الذي يخزن المعلومات.
ومن خلال تلك المعلومات المخزنة فإنّ له القدرة على التحكم في باقي الأجهزة.
من هنا يكون تصرف الفرد تجاه الأمور بشكلٍ إيجابي أو سلبي، ومنها العمل.
حيث إنّ العقل الباطن يعلم بأنّه شيء إيجابي أو سلبي، ومن هنا يأتي قرار الإنسان بالتقدّم لوظيفةٍ ما أو تجاهلها.
(أنا الأفضل) هذه الكلمة السحريّة التي أوصى بها الأطباء النفسيين بتكرارها بشكلٍ دائم.
وذلك بحيث تكسب الفرد الكثير من القوّة والثقة بالنفس وتتحول تصرفاته إلى ايجابيّة.
كما وتعتبر هذه العبارات الإيجابيّة هي مفتاح الوصول إلى العقل الباطن والتحكم به والسيطرة عليه.
ايضاً وتغيير طريقته في حل الأمور وتسخير قوّة هذا العقل للوصول إلى النجاح والمشاعر الإيجابيّة بشكلٍ مستمر.
وذلك شرط تكرار العبارات التي تظهر الإيجابيّات في كل أمر أو عملٍ يشرع في تنفيذه بأنّه سينجح وسيكون الأفضل.
كما وسيتمّ من خلاله الوصول إلى الأهداف المرجوّة، الأمر الذي سوف يشعل الحماسة بشكل أكبر للقيام بالأعمال على أكمل وجه دون المُماطلة بها.
أما في النهاية فانه يجب التذكير بأن قوة العقل الباطن هي المسيطرة على العقل الواعي للإنسان.
وأنه وبالتالي هو المتحكم في جميع التصرّفات الصادرة عن الإنسان.
سواءً ان كانت إيجابيّة أو سلبيّة، وأن هذا العقل اللاواعي يمتلك قوةً لا حدود لها يستطيع الإنسان من خلالها تسيير حياته نحو الأفضل.
أو الأسوأ إن لم تكن لدى الإنسان الرغبة في تفكر الأمور الإيجابية وتكرارها.
تابع المزيد من المقالات العامة من خلال الضغط هنا