الإعراب الظاهر والإعراب المقدر (2)
الإعراب الظاهر والإعراب المقدر (2)
الإعراب الظاهر والإعراب المقدر (2)
ج- الفعل المضارع معتل الآخر:
والفعل معتل الآخر يعني أن يكون آخره ألفًا أو واوًا أو ياءً.
وفي حال انتهى الفعل المضارع المعتل الآخر بألف فإنّ الحركة في حالة الرفع أو النصب تقدّر عليه وبسبب التعذر.
وفي حالة الجزم فإنّ علامة إعرابه تكون حذف حر العلّة أي الألف أو الياء أو الواو ونعوّض عنهم بحركة تناسب كلًّا منهم.
– سعيد يرقى بعلمه.
يرقى هنا فعلٌ مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدرّة ومنع من ظهورها التعذر.
– سعيد لن يرقى بعلمه.
يرقى هنا هي فعلٌ مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرّة بسبب التعذر.
– لا ترقَ بعلمك.
هنا الفعل مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلّة من آخره وتمّ التعويض عن الحرف بحركة مناسبة له آلا وهي الفتحة.
_ وفي حال كان الفعل المضارع معتل آخره وينتهي بحرف واو أو ياء فإننا نقدّر عليه حركة الرفع فقط بسبب الثقل لثقل نطق الحركة مع الحرف.
وتظهر عليه الفتحة لخفتها.
وفي حالة الجزم نحذف حرف العلّة الواو أو الياء، ونعوّض عن الواو بحركة الضمّة وعن الياء بحركة الكسرة.
– سميرٌ يسمو بأخلاقه.
يسمو هنا فعلٌ مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرّة بسبب الثقل.
– لن يسموَ سميرٌ بأخلاقهِ.
يسمو هنا فعلٌ مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لا تسمُ يا سمير.
تسم فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلّة من آخره.
_ وهنا يمكننا القول أنّ التعذر يعني استحالة ظهور الحركة على الحرف سواء في حالة الرفع أو النصب أو الجر.
أمّا الثقل فيعني أنه من الممكن أن تظهر الحركة ولكن مع ثقل في اللسان عند نطقها.
يتبع……
لمتابعة المزيد من القواعد والأسرار النحوية اضغط هنا